القت دورية تابعة لادارة مكافحة الفساد يوم أمس القبض على شرطي المرور ج. ب تحت جسر الرئيس بدمشق اثناء قبضه رشوة بقيمة 200 ليرة سورية بالجرم المشهود،واقتادته موجوداً إلى قسم التحقيق في الإدارة.
وأثناء التحقيق تبين مسؤلية الشرطي عن أكبر عمليات الفساد في سوريا.
ففي تصريح لشوارع الشام أكد لنا مصدر غير مطلع أن نتائج التحقيقات بينت مسؤولية الشرطي ج. ب عن عمليات فساد كبيرة في سوريا منها قضايا جمركية بقيمة 13.7 مليار ليرة سورية، اضافة لصفقات مواد غذائية غير مطابقة للمواصفات السورية وتهريب ملايين الليترات من المازوت والبنزين وعشرات الآلاف من اسطوانات الغاز إلى المسلحين وهو الأمر الذي أدى إلى أزمة محروقات خانقة،
كما تم ثبوت تورطه بنقل سلاح وذخيرة من بلدان مجاورة إلى داخل البلد وتوصيلها إلى منظمات مصنفة إرهابية، كما اعترف الشرطي أيضا باقامة حواجز على الطرق الدولية مستغلاً صفته الرسمية الغاية منها ابتزاز المواطنين والخطف والتهريب وعمليات تجارة المعادن وتجارة الأدوات الكهربائية المسروقة،
ولا يزال قسم التحقيق التابع لإدارة مكافحة الفساد يتوسع في تحقيقاته بملفات فساد أخرى ذكر فيها اسم الشرطي ج. ب منها ملفات تتعلق بتداول العملات الأجنبية والمضاربة على الليرة السورية، والإتجار بالمخدرات، إضافة لملفات سرية رفض المصدر غير المطلع الافصاح عنها كونها تمس أمن الدولة.
وأضاف المصدر إن إغلاق هذا الملف سينهي القسم الأكبر من الفساد الذي يضرب وطننا الحبيب سوريا، ونعاهد الله والوطن أن نكون العين الساهرة واليد الضاربة في مواجهة كل من تسول له نفسه المس بأمن بلدنا.
" القبض على شرطي مرور تحت جسر الرئيس مسؤول عن الفساد في سوريا "