أشار مراقبون إلى ارتفاع حدة الخلافات بين أعضاء وفد الرياض المعارض فيما بينهم، وقد ظهرت تلك الخلافات أثناء اجتماعت استانة وارتفعت وتيرتها أثناء مؤتمر جنيف،
مصادرنا أكدت على وجود صراع حقيقي حول الأحقية في إدارة سوق الهال في الزبلطاني، والأمساك بزمام تجارة الخضار والفواكة في الغوطة الشرقية خلال المرحلة الانتقالية التي ستشهدها سوريا، ذلك رغم وصول الأطراف إلى الاتفاق على قضايا تتعلق ببيع لحم الخروف ودباغة الجلود وتعهدات جمع السماد العضوي.
وعند سؤالنا عن محاولة وفد الرياض تهميش دور منصة القاهرة؟
قال مصدرنا غير المطلع: إن محمد علوش الذي مثل وفد المعارضة إلى استانة ورغم حصوله على امتياز استجرار أعلاف الدواجن إلى الغوطة الشرقية لازال يطمح في الحصول على منصب في وزارة الخارجية السورية في المرحلة القادمة, مما دفعه لشراء المزيد من الأطقم الرسمية والتدرب على لبس (الكرافة) والعمل عبر حلفائه في وفد الرياض على تهميش دور جهاد مقدسي ممثل منصة القاهرة.
" خلافات بين مرجعيات وفد الرياض حول سوق الهال في الزبلطاني "