بعد الانتشر الكبير لصورة تمثال لاعب كرة القدم الشهير رونالدو الذي اقيم تكريماَ له في البرتغال, أثار التمثال موجة من السخرية والتهكم في جميع أنحاء العالم, واتفق الاختصاصيون والمهتمون على أن هذا التمثال هو الأقبح والأكثر تشوهاً من بين التماثيل التي صنعت لأجل تكريم الشخصيات, لكن تلك التقييمات دفعت وزارة السياحة إلى إطلاق اعتراض غاضب وشديد اللهجة على هذا التقييم.
من جانبنا في شوارع الشام تواصلنا مع الوزارة لتبيان سبب الاعتراض, ونقل لنا مصدر غير مطلع عن مسؤول قسم الابداع والأفكار الخلاقة في وزارة السياحة قوله:
"لايبدو أن المتابعين اطلعوا على التمثال المنصوب في ساحة الامويين تكريماً للملكة زنوبيا ولم يدققوا أيضاً في النظرة البلهاء للتمثال ولا في الملامح التشوهية للرأس والأيدي, ولنكن منصفين فهو يتجاوز في قبحه وفشكلته تمثال رونالدو بكثير وعليه نتمنى على المتابعين الكرام عدم اطلاق التقييمات جزافاً"
وأضاف المسؤول في وزارة السياحة:
"ندعو إلى تحدِ ومقارنة علنية بين التمثالين ونحن على يقين أن تمثال رونالدو سيسقط في ساحة الأمويين أمام قبح وتشوه تمثال وزارة السياحة .
" وزارة السياحة: رونالدو سيسقط في ساحة الأمويين "