في حادثة خطيرة بتداعياتها على المجتمع, اقدم سائق السرفيس ج.ب العامل على أحد خطوط مدينة دمشق بانتهاك سافر للقوانين والاعراف والعادات والتقاليد,
وذلك حين بدأ نهار عمله (7:00 صباحاً) بالاستماع إلى أغاني فيروز وبصوت هادئ أيضاً, ورفض سماع الأغاني الشعبية أو المواعظ الدينية بالصوت العالي,
رغم توسل الركاب الموظفين والطلاب والعساكر من السائق الاستماع إلى الخطبة الدينية التي تجيب عن السؤال الجدلي (إن كان شرب كاس شاي خمير اثناء الصيام يفسد الصيام أم لا؟)
أو الاستماع إلى الأغنية الشعبية (حبي دبي زحف بطح) لكن السائق رفض توسلات الركاب مما اصابهم بالصدمة وانتزاع نهارهم.
من جانبها نقابة سائقي السرافيس نددت بالتصرف المشين الذي ارتكبه السائق ووعدت بملاحقة السائق ضمن محاكم أخر الخط
وفي تصريح لشوارع الشام قال نقيب سائقي السرافيس: "ليس منا من يسمع فيروز من طيز الضو"
" سائق سرفيس يرتكب مخالفة مشينة!! والركاب في صدمة!! "